مفهوم الإدارة الإلكترونيّة
تُعرفُ الإدارةُ الإلكترونيّة
بـــأنّها منــــظـــومةٌ حديــــثةٌ تعــــتمدُ عـــلــى التــكنولوجيا الإلكترونيّة (Electronic Management) ، وتهدفُ إلى تحـويـــــل الإدارة التـقليديّة إلى إدارةٍ إلكـترونيّة تعـتمدُ على استخدام الحاسوب وتطبيقاته وأيضا تُعرفُ الإدارةُ الإلكتـرونيّة بأنّها كافّة الوظائــف والمهام التي تحــــدّدها الإدارةُ للموظفيّن مــــــن خـــــلال الاعتمادِ على وســـائل اتصــالٍ حاسوبيّة، وتشملُ رسائل البريد الإلكترونيّ، وقنوات الاتصال، الرقميّ، ويؤدّي هذا النوعُ الحديثُ من الإدارة إلى سهولةِ الربط بين المدراء، والموظفيّن. والعملاء
أهداف الإدارة الإلكترونيّة
: تطويرعمل الإدارة، والذي يؤدّي إلى استبدالِ الأدوات المُستخدمة في الإدارةِ التقليديّة، مثلا الأوراق، والأقـلام بأدواتٍ إلكـــترونيّة، كأجـــهزةِ الحاسوب. زيادةِ مستوى الخدمات المقدمة إلى العملاء، والتي تساهمُ في تــــطوير كافةِ أقــسام العمل من خلال تقليل الفترة الزمن المخصّصة للقيامِ بالمهام الوظيفيّة. المساهمة فـــي تعزيزِ التواصل، والتعاون بين الموظفين من خلال بناء بـــيئةٍ من الحوار المـــشترك. استخدام وسائل وتطــبيقات شبكة الإنترنت للتعريف بالمنـــشأة، والدور المهنيّ الخـــاصّ بها. تقليل المصاريف المخصّصة لمكوّنات الإدارة التقليدية، مثل: تقليل.المصاريف المخصّصة لشراء الأقلام شهري
أسس الإدارة الإلكترونيّة
. بناء شبكةٍ حاسوبيّةٍ قويةٍ، والتي تحتوي على اتصالٍ بين الإدارة، والأقسام، والفروع الأخرى
توفـــير اتــــصالٍ دائمٍ وثابتٍ مع شـــبكة الإنـــترنت. الاعـــتـــمادُ على تعــــزيزِ دور قسم نظم المعلومات الإداريّة، والــــذي يــــساهمُ في إدارة المعلومات الإلكـــترونيّة، وتقــــديم مجموعةٍ من الاستراتيجيات التي تساند دور الإدارة في عملها. توفير كادرٍ من الموظفين القادرين على التعامل مع الأجهزة الخاصّة بالإدارةِ الإلكترونيّة
فوائد الإدارة الإلكترونيّة
السرعة في تنفيذ العمل، ممّا يؤدّي إلى توفير الوقت المخصّص للمهام العامة. المساعدة في تنفيذ خطوات المنهـــجيّة المهــــنية، وربطـــها بقراراتٍ صحــيحة تعتمدُ على سرعةِ الحصول على المعلـومات. خــــفض تكلفة توظــــيف العديد من الموظفـــين. التخلّص من المشكلات الجغرافيّة في إرسال، واستقبال المعـــلومات. دعم مهارات الموظفيّن، وتطوير أدائهم العام في العمل معيقات الإدارة الإلكترونيّة صعوبة تأقلم الإدارة، أو المـــوظفين مع التغيرات الإلكترونيّة الجديدة. عدم قدرة أغلب العملاء على التعامل مع النظام الإلكترونيّ المطبق في المنشأة. عدم القدرة على فهمِ بــــعض الرسائل الإلكترونيّة، والتي تحتاجُ إلى توضيحٍ شفهي. التكلفة المرتفعة للأدوات، والأجــــهزة المستخــدمة في توفير اتصالٍ مع شبكة الإنترنت. عدم اهتمام بعض الإدارات الإلكترونيّة بتوفير التدريب الكافي للموظفين، ممّا يؤدّي إلى صعوبةٍ في دمجهم مع بيئة العمل الجديدة
سلبيات الإدارة الإلكترونيّة
انتـــشار التجــــسّس الإلكترونيّ: وهو من المــــشكلات كثـيرة الانتشار في هذا النوع من الأنظمة الإداريّة، والذي يؤدّي إلى غياب سرية المـــستندات، والبيانات الأرشيفيّة؛ بسبب تعرّضُ المعلومات الخاصّة بالإدارة، أو الــــمنشأة إلى التجسّس من جهاتٍ منافسةٍ بهدف تخريبها، أو منأجل الاطلاع عـــلى الخطـــــط التي تتبعها الإدارة في تنظيمِ عمل المنشأة. التوقف المؤقت لعمل الإدارة، والذي يرتبطُ بصــــــعوبةِ التعوّد، أو الفهم لوسائل الإدارة الإلكتــــرونيّة من قبل المدراء. أو الـــــموظفين الإداريين ممّا يؤدّي إلى التقليل من كفاءة العمل الإداري
إرسال تعليق